العادة الثانيه_للشخص الناجح

واي عمل يقوم به الانسان غير محدد الاهداف فانه ولاشك سوف يشوب هذا العمل التشتت والتبعثر وغير الانضباط وضياع الوقت!والاهداف تختلف من شخص لاخر!...ومن حاله لاخرى!
فهدفي في الدراسه يختلف عن هدفي في العمل وهدفي في العمل يختلف عن هدفي في السفر مثلاً!
وحتى تكون اهدافك جيده وقابل للتحقيق لابد ان تطبق عليها مواصفات الهدف الجيد!
ان يكون الهدف واضح ومحدد وغير غامض

وان يكون الهدف قابل للقياس...اي انك تستطيع عند تحقيق الهدف ان تقول انني قد حققت مانسبته 80% مثلا

ًوان يكون الهدف واقعي بحدود الامكانات والقدرات الشخصيه لا ان يصل الى مستوى المستحيلات

وان يكون الهدف طموح بحيث يشعرك بالانجاز عند بلوغه ولا ان يكون هدفا تافها لايحقق لك تقدماً بالحياه

وان يكون الهدف له تاريخ للانجاز كيوم او شهر او سنه او 5 سنوات!...
بهذه الشروط الخمس ان توفرت ان تعد اهدافك وكن بعدها واثقا بانك سوف تصل الى هدفك
والحذر من 3 انواع من الاهداف المحبطه...

اولاً...الاهداف الضاره..وقد تضع لنفسه من دون وعي او يجبرك عليها الاخرون بطرق غير مباشره وربما جلبت لك هذه الاهداف الخساره في الدنيا والاخره!
ثانياً...الاهداف الغامضه...وهو الهدف اللذي يجعلك تدور في حلقه مفرغه ولا ترى انك حققت شيئاً يذكر.ويؤدي في نهاية المطاف الى مضيعة وقتك
ثالثاً...الهدف التافه وهو هدف يمكن تحقيقه وقد يكسبك تحقيقه متعه كبيره وبعض الشعور الزائف للانتاج (البورصه)...ولكنه في النهايه هدف لايبرر مابذل في سبيله من الوقت والجهد ومابدد في تحقيقه من طاقات ثمينه!...
فلابد حين نفكر في اهدافنا الشخصيه لابد ان نكون على درجه عاليه من الوعي والادراك والاهتمام ونختار الاهداف العاليه والطموح والتي تتسم بالوضوح!
وتحديد الاهداف يختلف باختلاف الادوار اللتي تحدد بالعمر والحاله الاجتماعيه والتعليم وظروف الحياه
فقد يكون شخص ما متزوج واب وموظف حكومي وقد يكون اخر عامل وعازب ويكون موظف في المساء وقد تكون اخرى متزوجه وربة منزل وايظاً موظفه
(وهذه الادوار تنبثق منها مسؤوليات واهتمامات وحاجات تمثل جوهر الاهداف الشخصيه ولمعرفتك بادوارك بالحياه ...الخ)
وحاول ان تكون اهدافكم مدونه ومكتوبه على ورق وتعود اهميه كتابة الاهداف على ورق لسببين
انها تساعدك في تحديد ماتريده بشكل واضح واحتمال نسيانها يكون ضعيفاً!...

تساعدك على زياده درجه الالتزام بها وبالتالي محاولة انجازها

وحينما تدونها حاول بين فتره وفتره الاطلاع عليها حتى تستطيع ان تقيم نفسك اثناء سعيك في تحقيق اهدافك

وترى الاهداف التي حققتها وتضع التعديلات على الاهداف التي سوف تنجزها بالمستقبل!

تحياتي:اختكم زهراء

مُتعَبٌ أنا...

متعبٌ أنا ومرهق. واستسلمت آمالي كتلك الذبابة, التي ماتت غرقاً في فنجانك. إنني أكره القهوة, ككرهي إياك.
كلاكما مُر...ويبقى مر!. مهما حاولت خداع نفسي بملاعق السكر. زوجي العزيز... لا أطيق العيش معك.
وحاولت الفرار منك لكني لم أقدر. فأنا كالذبابة وأنت كالقهوة وكذبك هو ملاعق السكر.

انظر إلى فنجانك البارد وكتابك المُغْبَر, لِمَ لَمْ تعد تكتب القصائد فيَّ... أتظن بأني لن أشعر ؟
أنا متعبه وتقتلني الغيرة ألف مره وتقتلني أنت ألف مره حين تتفاخر بخيانتك وتغتر

يمكن تصير قصه

سأفتقدك جداً

سأفتقدك جداً...

حين تتساقط الامطاروتملأ رائحة الارض المكان

وأرتجف برد

اًوأرتجف شوقاً

وأرتجف رُعباً...

ويشتد حولي الشتاء

سأفتقدك جداً..

.حين اتذكر أنّي كنت إمرأة ثانية

اخترت الرحيل رغماً عنك

وفتحت ابوابنا لرياح الفراق رغماً عنك

وفرضت على قلبك نهاية مؤلمة

وغادرتُك بهدوء..كأحلام المساء

العاده الاولى_للشخص الناجح

ولكن قبل ان نبدأ لابد لنا ان نواجه واقعنا بكل شفافيه وبدون اي تحفظ .فمشكلة الكثير من الناس انهم لايخططون

لمستقبل حياتهم ولايفكرون الا في اللحظة الراهنه!.مما يجعلهم يفقدون القدرة على التعامل مع تحديات المستقبل وفُرَصِه.ثم يعيشون حالتاً من ضبابية الرؤيا وعدم معرفة متطلبات الزمان، مما يدفعهم للوقوع في دائرة الفشل.

اما من يريد ان يحقق اهدافه في المستقبل ويرسم لنفسه تصورا لمستقبل ايامه فعليه ان يخطط لذالك المستقبل في الحاظر.وان يحدد اهدافه التي يريد تحقيقها بالمستقبل ثم يضع الخطوات لتحقيقها عملياً.
والتخطيط بهذه الطريقه امر لايفعله الا القليل من الناس...لان الاغلبيه يتبعون التخطيط العفوي او الاندفاع

نحو تحقيق الاهداف من دون برنامج واضح المعالم. والكثير من الناس يتركون مستقبلهم للضروف المستجده

وربما للحظ والصدفه!

فالنجاح في الحياه تعني النجاح الاسري والعملي والنفسي والصحي والاجتماعي على حد سواء.بشكل متوازن

فنجاح الانسان في احداها دون سواها تعني نجاح جزئي فعدما يكون الانسان ناجح في عمله ولكن في حياته الاسريه فاشل...فهل يمكن ان يقول عن نفسه ناجح؟

كلا لانه ربما في فشله الاسري يخلق له التعاسه والحزن والالم اللذي يطغى على حياته العمليه اللتي حقق فيها النجاح

فيحبطها في وقت ما!. لان الفشل في العلاقه الزوجيه تؤدي بشكل مباشر او غير مباشر الى احباط وفشل في مناحي

اخرى في الحياه حتى ولو كان الانسان في وهم السعاده!.

وقد قام الكثير من الباحثين بدراسات عديده للسير لبعض الناجحين واستنتجوا في ذالك 10 عادات...وقبل ان نذكر هذه العادات احب ان اوضح معنى العاده...

فالعاده يمكن ان يكتسبها الانسان بالتكرار فتصبح بعدها صفه اساسيه يتصف بها الانسان او ربما تكون نزعه مؤسسه

بالعقل الباطن والصفات.. ولكي تجعل العادة صفة اساسيه لك لابد بان تقوم بهذه الخطوات الرئيسيه مشتركه مع بعضها

البعض...

معرفه نظريه...اي التعلم
الرغبه ...وهي الحافز للمحاوله
المهاره وهي المحاوله اكثر من مره!

يعني اول شي تتعلم الشي اللي انت تحبه_بعدين يكون عندك حافز للمحاوله_(اسباب رغبتك بهالشي)_ثم الاستمرار بالمحاوله والتعلم حتى تصل الى درجة المهاره!

العادة الاولى هي: السعي الى التميز
قال الرسول (ص) :(ان الله يحب اذا عمل احدكم عملا ان يتقنه)واذا لم تكن انساناً متميزا فانت مثل الاخرين!!!

والانسان المتميز هو الذي يصل بنشاطه وعمله او علاقاته مع الاخرين الى اعلى مستوى! ولكي تكون انسان متميز

لابد ان تحقق 3 اشياء (مشتركه )...

اولا:المداومه على رفع مستوى ايمانك والحب العميق وان يكون الاعتقاد الداخلي لديك عالياً فيما تزاوله وما تعمل

لاجله وهنالك فرق بين ان تعمل شيء بمجرد انه عمل مفروض عليك وبين انما تقوم به نابع من حب وتعلق ورغبه

في هذا العمل!

ثانياً:المداومه على رفع مستوى الاحتراف والتخصص والانتاج!...ولايكفي الحب والايمان العالي بالشيء لكي تكون متميز

فلابد من البحث والتجربه والاطلاع على المستجدات لكي تصل الى مرحلة الاحتراف والمهاره فيما تقوم به!

. وليتسم انتاجك بالجوده العاليه والسرعه المطلوبه مواكباً التطور السريع اللذي يظهر على الساحه

"(مثلا_مهندس الكمبيوتر اذا لم يداوم على البحث والاطلاع فانه سيقف عند حد يكون فيه أُمّي في تخصصه لان ركب العلم والمعرفه في الكمبيواتر سوف يتجاوزه بحيث لايستطيع ان يكون شخصاً متميز في هذا التخصص لان الاخرين سبقوه ما افقده صفة التميز)"

ثالثاً:المداومه على رفع مستوى العلاقات الايجابيه مع الاخرين...فلا يستطيع الانسان ان يعمل بمعزل عن الاخرين ...

فانت تتميز عن الاخرين لانك تعمل معهم وموجود بينهم وربما لم تصل الى ماوصلت اليه من تميز الا بعد ان استفدت

من خبراتهم ومحبتهم وتشجيعهم لك. فانت تحتاج دائماً الى ان تزيد من العلاقات الحسنه والايجابيه مع الاخرين
"(والجنه من دون الناس ابداُ ماتنداس)"

وليست العلاقات اللتي تهم عملك فقط هي المقصوده وانما العلاقات الاخرى كالاسريه مثلاً مطلوبه للتحفيز والتشجيع المعنوي والتي ربما تكون ذات اهميه تفوق الاخرى!
وهذه النقطه الاولى التي ذكرتها هي الطريق الى التميز في ضوء رساله متميزه في الحياه!

العقل البشري والعادات السلوكيه العشر للشخص الناجح

شرح مبسط...
كيف يمكننا ان نحصل على لقب (انسان عاقل)...بكل المعنى اللي تحتويه هالكلمه!.فليس كل انسان "ذكي ,مثقف,مفكر" يمكننا ان نطلق عليه انسان عاقل
لان هناك أساسيات...لازم ننتبه لها في تصرفاتنا...وكلامنا...وتعاملنا مع الناس وحتى مع نفسنا..حتى يمكن ان يطلق علينا هاللقب...العظيم
ونحظى باحترام الاخرين...لنا...ولافكارنا! لان احنا راح نكون اهل لهالشي وراح نمتلك ثقة الاخرين بسهولة!

في البدايه...احب اوضح لكم...ايش اول اساسيات الانسان العاقل. احنا يمكن ان نطلق لقب انسان عاقل لشخصين
الاول_انسان يمتلك عقل(يشتغل) يعني مو مجنون_ولا معتوه! .والثاني_لانسان يستخدم هالعقل باشياء تفيده

لكن بيني وبينكم...من الاقرب لكلمة عاقل؟

...كلنا نعرف ان اعزكم الله الحيوانات بعد تمتلك عقول على قدها...حتى العصافير
عندها عقل ...على قدها تستخدمه في تذكر اماكن اعشاشها..والاماكن اللي يكثر فيها الغذاء لكن ليش مانقول ان هالكائنات ذكيه؟...لانها ماعندها عقل ...تستخدمه في معرفه مصلحتها
لان هالكائنات غالباً...ماتقع في نفس الغلطه اكثر من مره...حتى تتعلم فليش احنا نكون مثل "(العصفور)

اذاً...احنا يمكننا ان نطلق لقب العاقل...للانسان اللي يستخدم عقله في معرفة الاشياء اللي تنفعه والاشياء الي تضره والانسان العاقل هو اللي يستغل ذيك القوه المتهيئه لقبول العلم...وتطوير الذات!

ثاني شيء احب اوضحه لكم... هو تصرفات الانسان العاقل...وهي الاشياء اللي من خلالها يكتشف الناس مدى عقلانية هذا الانسان يعني صفات الانسان العاقل.
اولاً ميله الى محاسن الاخلاق واعراضه عن الرذائل ,ثانيا رغبته في اسداء صنائع المعروف ثالثا اجتناب مايكسبه عاراً ويورثه سوء السمعه!...
فالانسان الذكي هو اللذي يستخدم السياسه في معاملته مع الاخرين!...
إذاً السياسه تكسب صاحبها المحبه...والذكي اللي ينتبه لاخطاء الاخرين علشان مايرتكب نفس الغلطه
والانسان العاقل ...اللي دائماً تلاحظ انه يكون الطرف المستمع وليس المتحدث
لان اذا افتخر الناس بحسن كلامهم افتخر انت بحسن صمتك
والعاقل اذا سمع عجباً استحسنه ولم يكذب قائله...والجاهل اذا سمع مالم يشاهده قطع بتكذيبه وذالك لقلة عقله

وهنا احب اوضح لكم القاعده المهمه جداً...في التعامل مع الغير ان ليس بمجرد عدم علمنا بالشي نقوم بنفيه ونؤكد على عدم وجوده وان نجتثه من أصله!
لان يمكن يكون هالخبر وصل غيرك وماوصلك!....
(مثال قصة العميان الثلاثه)...(خذوا 3 عميان لغرفه فيها فيل...وقالوا لهم تحسسوه وقولوا لنا وش هالفيل؟(طبعا اهم عميان من الولاده وعمرهم ماشافوا الفيل) قال الاول الفيل هو 4 عمدان ممدوده من الارض وقال الثاني الفيل شيء يشبه الثعبان بالضبط وقال الثالث الفيل يشبه المكنسه!ويوم لاحظوا ان كل واحد يختلف وجهة نظره عن الثاني تخاصموا!...واتهم كل واحد منهم الاخر انه كاذب بالتأكيد لاحظتوا معي ان الاول مسك رجول الفيل والثاني مسك خرطومه والثالث مسك ذيله!...)))
كل واحد منهم اعتمد على برمجته وتجاربه السابقه.ولكنه لم يلتفت الى تجارب الاخرين!
في القصة السابقه هل كان احد منهم يكذب؟ بالطبع لا
من السخيف ان الكثيرين منا لايستوعبون فكرة ان للحقيقة اكثر من وجه فحين نختلف لايعني ان احدنا على خطأ...
قد نكون جميعا على صواب لكن كل منا يرى مالا يراه الاخران لم تكن معنا فانت ضدنا...!
لانهم لايستوعبون فكرة ان رأينا غير صحيحاً بالضرورة بمجرد انه راينا

لاتعتمد على نظرتك وحدك بالامور فلابد ان تستفيد من اراء الناس لان كل منهم يرى مالا تراه رأيهم اللذي يكون صحيح او على الاقل مفيد لك!.........

والعقل مقسوم لقسمين...قسم غريزي_وقسم تجريبي الاول مشترك بين الكل اما الثاني مكتسب وتحصل زيادته في كثرة التجارب وصاحب التجارب هو أكثر فهماً وأرجح معرفه وعلشان تزيد في عقلك وذكائك اعلم ان ذالك يكون في (حسن السؤال) لان اكبر خطأ ان الانسان يعتمد على تجاربه الشخصيه ويغفل عن تجارب الاخرين...ولا راح يكون كأنه احد هالعميان الثلاثه اللي سبق وقلت لكم قصتهم . واحذر (حذاري من نقطه مهمه) ان اذا انت اعتقدت ان افكارك

وحدها هي الصحيحه وغيرك من الناس حمقى فقد كمل جهلك

والثروه الحقيقيه ....ليست الثروه الماديه_ولكن الثروه تكمن بالانسان اللي يبني او اللذي يهدم ويفسد_مثلا عندنا اليابان دولة ماعندها موارد طبيعيه ولا بترول ولا اراضي زراعيه وبس عندها موارد بشريه نشوفها في العقل الياباني.., والمشكله الحقيقيه فينا احنا...لان احنا صرنا شعب كسول نعتمد على الموارد الماديه والمستورده من الخارج!...والحل في هالشيء ان نفكر ونشغل عقولنا
ونسبه كبيره من الذكاء تقوم على التمرين...فالانسان اللي يقرأ كثير يكون سريع الحفظ...أكثر من اللي متبلد...ومايقرأ حتى لو كان الشخص الثاني اكبر سناً من الاول...لان الاول مرن عقله...والثاني اهمله. وهنالك عباده كامله بالاسلام تقوم على التأمل...والتفكير في خلق الله سبحانه وتعالى
وللأسف ان الاغلبيه ماتحب تفكر او تتعب في التفكير...

يوجد جزء ثاني

(ملخص من دورة_ومجهود شخصي)

you've got a friend

When you're down and troubled

And you need some loving care

And nothing, nothing is going right
Close your eyes and think of me
And soon i will be there
To brighten up even your darkest night

You just call out my name

And you know wherever I am

I'll come running to see you again

Winter, spring, summer or fall

All you have to do is call

And I'll be there

You've got a friend

If the sky above you

Grows dark and full of clouds

And that old north wind begins to blow

Keep your hand together

And call my name out loud

Soon you'll hear me knocking at your door

You just call out my name

And you know wherever I am

I'll come running to see you again

Winter, spring, summer or fall

All you have to do is call

And I'll be there

Ain't it good to know that you'vegot a friend

When people can be so cold

They'll hurt you and desert you

And take your soul if you let them

Oh, but don't you let them

You just call out my name

And you know wherever I am

I'll come running to see you again

All you have to do is call

And I'll be there You've got a friend

your best friend

أنا والزراجل

اذا عندكم سؤال او كلام او راي

حول الزراجل...! او سؤال تحبون توجهونه لي

تفضلوا كللي اذان صاغيه

___

إختكم:زهراء

الشيخوخه:طفولة من نوع آخر

نلاحظ في غالبية الاحيان ان الشخص بعد الستين يكون كثير الشكوى

ويشكو بالخصوص من آلام الظهر والروماتزم ،

ويميل احيانا الى "الدلع" بأن يفرض على عائلته ان تحضر له هذا

وذاك من المؤكولات ،

كما انه يميل ايضا الى اظهاره الحاجة الكبيرة للمال احياناً

وكلما وفر له اعضاء اسرته شيئا يريد المزيد

وكأن كل رغباته عليهم ان يحققوا لها.

انا ادري ان كثرت الحنَّه تفيخ الواحد...لكن مهما كان

هذيلا (الوالدين)..شدعوه؟

شلون صاروا الناس ينشغلون عن اهاليهم؟

وصارت الدنيا تلهيهم_وتكثر الحجج

أفا...يعني مشاغل الدنيا تخلينا نتلهى عن والدينا اللي يحتاجونا

للاسف ان كلنا مقصرين...

انا عن نفسي قرأت قبل اسبوع مقاله للدكتوره أ.ناعمه

وأثرت فيني حيل ومضمونها ان الام تحتاج لعطف عيالها

مثل مااحنا نحتاج لعطفها...

ومثل ماان احنا نحتاج اشياء نفس الشي الام تحتاجها!

يكفي ان احنا نضم امنا هالشي يعطيها طاقه ...ويسعد قلبها

سامحتك من كل قلبي....

لمن يغلط عليك الغير ويظلمونك.... لمن تهدي قلبك لانسان مااحسن معاملته.... لمن تبوح اسرارك لصديق تظنه بيوقف معاك في محنتك ومالقيت منه الا الشماته وفضح اسرارك عند الغير ....لمن تظلم نفسك وتقسوا عليها بأخطائك...

هل تظن انك في يوم من الايام راح تقدر تقول هالجمله؟....سامحتك من كل قلبي؟

المسامحة علامة جيدة .. لا لضعفك بل لقوة إرادتك في قرار شجاع، ناضج،مثالي ......

المسامحة هي الوصول إلى نقطة تدرك أنك لست في حاجة إلى الغضب ولا للإحساس بأنك الضحية،وبذلك فإن حياتك

بها سلامة وحرية أفضل من السابق .........

المسامحة هي الوصول إلى قناعة بأن أي أذية تسببها للآخر لن تشفي روحنا المجروحة.إن المسامحة هي حرية للعقل المحبوس بالغضب والألم ورغبة الانتقال إلى عالم فيه حياة أفضل

المسامحة هي مساعدة نفسك لأن تسير في الحياة خطوات إلى الأمام بدلاً من أن تكون واقفاً في ذات التجربة المؤلمة ......

النقطة الأهم أن تعرف أن المسامحة هدية منك إليك .. أنها شيء تعمله لنفسك حتى تنقذها من وضع أنت تعرف أنه ليس جيداً ولن يتركك إلا في حال سيئه

سامحتك من كل قلبي....عباره في غاية الروعه..فهل انت مستعد لقولها؟

والله سبحانه وتعالى يقول: {واعفوا واصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم}

يكفينا أن اذا سامحنا الغير فيه مغفرة لذنوبنا

لم يلبي الله اياً من طلباتي

في مؤسسة العلاج الفيزيائي والتأهيل للمقعدين بمدينة نيويورك ثبتت لوحة برونزية على حائط المدخل كتب كلماتها أحد المرضى المراجعين من مشوهي الحرب: طلبت من ربي القوى حتى أنجز المهام الصعبة .. فأعطيت الضــعف حتى أتعلم التواضــــع طلبت الصحة حتى أحقق الأعمال البطوليــة .. فأعطيت المرض حتى أحـرز مآثر ذهنية أرفع طلبت الغنى حتى أصـل إلى الســــعادة .. فأعطيت الفقر حتى أكتســـب الحكــــمة طلبت النفوذ حتى يغدو العبــاد في حـاجتي .. فأعطيت ختالة الشأن حتى أشعر بحاجتي إلى الله طلبت كل ما يمكن حيازته حتى أتمتع بحيـاتي .. فأعطيت الحياة حتى أتمتع بكل ما يمكنني حيازته لم يلب اللـه أيا من طلباتـي..! لكنه وهبني كل ما أحتاج إليه. وكأنه –رغما عني- استجاب لجميع دعواتي التي لم أبح بها.. ما أسعدني لذلك... وما أعظم حظي بين الرجال..!

هذا الكلام الرائع جعلني اقدر الصفات اللي امتلكها

ولا احسد الاخرين بما يمتلكونه

لان كل انسان لديه مزايا...

وانا لدي الاشياء التي تميزني رغم ضئالتها

لكن هذه انا...هذه امكانياتي وتفكيري واحساسي...وقدراتي

ولن اكون صادقه مع نفسي...اذا حاولت امتلاك

مايتقنه الاخرون

أحب نفسي